نشرت فى ادب ونقد
عدد مارس 96
1
انت تبتسمين ، وهم
واحدٌ واحدٌ
يدخلونك مثل الفَراش الغبى ،
و يحترقون
انت تبتسمين ، وهم
واحدٌ واحدٌ
يأكلونك
ثم يموتون بالسم
خربٌ قلبك الآن ..
ما الذى ابقيتِ لى ،
و بما
تبسطين لى المائدة
واحدٌ واحدٌ
يدخلونك مثل الفَراش الغبى ،
و يحترقون
انت تبتسمين ، وهم
واحدٌ واحدٌ
يأكلونك
ثم يموتون بالسم
خربٌ قلبك الآن ..
ما الذى ابقيتِ لى ،
و بما
تبسطين لى المائدة
2
العابرون الذين انتهوا من (عشائاتهم )
مسحوا اياديهم فى الستائر
بالوا بأركانك المظلمات
ألقوا بقايا سجائرهم فى عيونك
جرعوا
ـ وهم يرتدون معاطفهم ـ
بقايا الزجاجات
وتركوك تجتهدين
.. تغسلين روائحهم بالمساحيق
وتحطمين المرايا
3
كلما ...
تحسسك البرد ..
تشعلين بأقربهم .. ناراً
........ وتستدفئين به
تكوين أغوارك الباردات ...
و تتأوّدين
تدمنين التلظى
...
عندى ما تطلبين من الرعد
لكننى
لا احب اللهاث المجهز من قبل
لا احب الهياج المرتَّب
4
تلمسين رخامك تحت الغطاء
و تنتظرين
تكتمين نشيجك بين الوسادات
... وترتجفين
أنت لا تعرفين إذن ...
العابرون الذين احتسوا
بقايا الزجاجات
سقطوا من معاطفهم فى الطريق
5
و ........
تهمزين إذن شبقى
انت لا تعرفين إذن
أننى .....
لا أحب اللهاث المدَّرب
6
أنت مشرعة كالمدى
والفاتحون يمرّون ...
لا ينكأون المدينة
لا يطلبون الطريق الى القصر
لا يطلبون الغنائم ، أو يشتهون التوطُّن
..
بلا ضجةٍ يعبرون
غازون منهزمون يمرّون
لا ينكأون المدينة
لا يطلبون سوى لحظةٍ من نعاس
يأخذونك فوق النواصى على عجلٍ
ثم يولّون
قبلما
.. تتم الهزيمة
لا يتركون سوى غصّة الوطء
والهشيم الذى
بعد لم يحترق
...
7
كل الخرائط كاذبةٌ
ما لم تمر بغرفة نومك
كل الاغانى كاذبةٌ
ما لم تمسّ حواف السرير
و الحروب التى
لم تحسّ ارتعاشك فوق الفراش ....... كذب
أنت تنتفضين وهم
واحدٌ واحدٌ يفترون
واحدٌ واحدٌ ..
يجمعون نياشينهم
و ينسحبون
واحدٌ واحدٌ
يسقطون على الارصفة
8
ظلاّن ملتحمان وراء الستائر
..
من علَّق القلب بين القناديل فى ذلك البرد ؟!
من سوف يسكب بين الازقّة
ذاكرةَ العين ؟
ومن سوف يقرأ
من سورة العصف
ما يتيسر ؟
ومن سوف يبكى .... فيرتبك الليل ؟
ومن
سوف يمنح عينيه للاندهاش ؟
ومن سوف ينتظر الليلة المقبلة ؟!!
التفاصيل الصغيرة لا تعذبنى
يعذبنى انكسارك بين ارتجاجين
لا ... لا تخافى
لن أبوح لهم
أنك
لا تسحرين دمى
لن أصارحهم
أنك
لست رائعة كما تحلم الاغنيات
لن أكاشفهم
بما ترك العابرون
لن أقول لهم
أنهم
يحرقون أصابعهم
سمير مصباح
العابرون الذين انتهوا من (عشائاتهم )
مسحوا اياديهم فى الستائر
بالوا بأركانك المظلمات
ألقوا بقايا سجائرهم فى عيونك
جرعوا
ـ وهم يرتدون معاطفهم ـ
بقايا الزجاجات
وتركوك تجتهدين
.. تغسلين روائحهم بالمساحيق
وتحطمين المرايا
3
كلما ...
تحسسك البرد ..
تشعلين بأقربهم .. ناراً
........ وتستدفئين به
تكوين أغوارك الباردات ...
و تتأوّدين
تدمنين التلظى
...
عندى ما تطلبين من الرعد
لكننى
لا احب اللهاث المجهز من قبل
لا احب الهياج المرتَّب
4
تلمسين رخامك تحت الغطاء
و تنتظرين
تكتمين نشيجك بين الوسادات
... وترتجفين
أنت لا تعرفين إذن ...
العابرون الذين احتسوا
بقايا الزجاجات
سقطوا من معاطفهم فى الطريق
5
و ........
تهمزين إذن شبقى
انت لا تعرفين إذن
أننى .....
لا أحب اللهاث المدَّرب
6
أنت مشرعة كالمدى
والفاتحون يمرّون ...
لا ينكأون المدينة
لا يطلبون الطريق الى القصر
لا يطلبون الغنائم ، أو يشتهون التوطُّن
..
بلا ضجةٍ يعبرون
غازون منهزمون يمرّون
لا ينكأون المدينة
لا يطلبون سوى لحظةٍ من نعاس
يأخذونك فوق النواصى على عجلٍ
ثم يولّون
قبلما
.. تتم الهزيمة
لا يتركون سوى غصّة الوطء
والهشيم الذى
بعد لم يحترق
...
7
كل الخرائط كاذبةٌ
ما لم تمر بغرفة نومك
كل الاغانى كاذبةٌ
ما لم تمسّ حواف السرير
و الحروب التى
لم تحسّ ارتعاشك فوق الفراش ....... كذب
أنت تنتفضين وهم
واحدٌ واحدٌ يفترون
واحدٌ واحدٌ ..
يجمعون نياشينهم
و ينسحبون
واحدٌ واحدٌ
يسقطون على الارصفة
8
ظلاّن ملتحمان وراء الستائر
..
من علَّق القلب بين القناديل فى ذلك البرد ؟!
من سوف يسكب بين الازقّة
ذاكرةَ العين ؟
ومن سوف يقرأ
من سورة العصف
ما يتيسر ؟
ومن سوف يبكى .... فيرتبك الليل ؟
ومن
سوف يمنح عينيه للاندهاش ؟
ومن سوف ينتظر الليلة المقبلة ؟!!
التفاصيل الصغيرة لا تعذبنى
يعذبنى انكسارك بين ارتجاجين
لا ... لا تخافى
لن أبوح لهم
أنك
لا تسحرين دمى
لن أصارحهم
أنك
لست رائعة كما تحلم الاغنيات
لن أكاشفهم
بما ترك العابرون
لن أقول لهم
أنهم
يحرقون أصابعهم
سمير مصباح