صورتي
الاسكندرية, Egypt
اصعب المعارك................................. تلك التى تهزمك دون ان تدخلها................ محظوظ من استطاع ان يخوض كل معاركه الحتمية........ ...............................................وعموما ..............................................الضربات التى لاتقتلك.................. اشد قسوة .................... سمير مصباح

الاثنين، ٢١ ديسمبر ٢٠٠٩

باركولى انا عدت للكتابة




اخيرا استطيع ان اقول اننى عدت للكتابة ، رغم ان هذا الوقت من اصعب اوقات حياتى من حيث الانشغال بامور عدة وضيق الوقت الى حد الاختناق
الا اننى ادركت اخيرا نصيحة معظم النقاد الذين تناولوا اعمالى بالنقد سواء فى بعض الكتابات او فى بعض الندوات التى خصصت لمناقشة اعمالى او فى الحوارات الخاصة
اذ كان دائما يدهشنى انهم يطلبون منى ان انشغل اكثر بالشعر وان اعيش حياتى كشاعر وان اقدم الكتابة عن اى شىء آخر
ادركت الان ان الحياة والشعر هما ضرتان مشاكستان ، ان تركت نفسك لاحداهن انستك الاخرى ولم تترك لك الوقت لمجرد الاقتراب منها
واذا حاولت ان تعدل وتوفق بينهما فلن تنال هذه ولا تلك
وفى النهاية عليك الاختيار بين هاتين المرأتين اللعوبين الساحرتين
اعرف كذلك ان نصيحتهم لى بأن اعيش كشاعر تعنى كذلك تلميحا بالاهتمام باجتماعيات الادب ( ان صح التعبير ) وهى تلك الامور التى لا اجيدها بالمرة ولا اظن اننى سأجيدها يوما من الايام . وفى السابق كان يعوضنى عن ذلك الاصدقاء والاحباء المخلصين والمؤمنين بكتاباتى والذين فرقت بينى وبين معظمهم انشغالات الحياة وخذلانى لهم بتوقفى عن الكتابة فى وقت كان مذهلا لهم بكل المعايير وبعد ان كنت قد قطعت شوطا كبيرا فى سن مناسبة وبعد ان بدأت تتفتح لى ابواب الدوريات للنشر
عموما انا قررت ان آخذ بنصف نصيحتهم لى بالانشغال اكثر بالكتابة اما النصف الاخر فلا احسبنى مؤهلا له
واخيرا يجب ان اعترف بفضل من ساندتنى دائما وظلت تؤمن بى حتى حين كفرت بنفسى وكان لها الدور الاكير فى ظهور تلك المدونة ثم فى عودتى الى الكتابة وانقذتنى من غيوم الحياة كما تنقذ حورية البحر الغريق ... تعرفونها باسم اشراقات
اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم جميعا ويهمنى جدا رأيكم فى اعمال ما بعد العودة والتى اسمحولى الا ابدأ فى نشرها على الفور لغرض فى نفسى
وانتظروا اول اعمالى بعد العودة بعنوان ( مساءات متوحشة من دفتر التسعينات )
واشكر كل من يتابعنى ويتحمل عدم انتظامى

سمير مصباح

هناك ١٤ تعليقًا:

حسن ارابيسك يقول...

أمير الشعر والمدونات
ماأجمل هذا الخبر الذي ذاع وأنتشر على لسان منادي مدينة الأدب فاليوم ما أسعد مدينة الأدب بكل شوارعها وحواريها وأزقتها وسكانها الذين يعشقون ويرضون بالقليل منك حتى وإن كان بعض من فتافيت الملح
أنا معك بالطبع أن الحياة ومشاغلها ربما تجني على كثير من الأشياء الجميلة في حياة كل منا ولكن المحاولة منك بلا شك هي إثراء لفنك الجميل وإثراء للأدب الراقي وإثراء لحاسة التذوق الفني لدينا في كل ما تفيض به قريحتك ياأمير
نتمنى أن نرى قريباٌ أعمالك بين ضفتي كتاب تزينه كما يزين أسمك الكريم غلافه ليس هناك شئ مستحيل وليس هذا ببعيد عن موهبتك الشعرية الجميلة التي أمتعتنا لفترات طويلة
توكل على الله
تحياتي
حسن أرابيسك

اسكندرانية قديمة يقول...

و نبارك لنفسنا كمان
حمدا لله على السلامة :)

سمير مصباح يقول...

حسن ارابيسك
اشكرك يا صديقى واتمنى ان اكون عند حسن ظنك
وصدقنى يا سلطان انا لا انشغل كثيرا بموضوع الديوان ومسألة النشر برمتها لا تعنينى كثيرا فانا يكفينى كلمة ثناء من اصدقاء رائعين مثلك
وسأخبرك سرا
فانا من هؤلاء الكتاب الذين لا يرضون ابدا عن انفسهم ولا اعمالهم ولذا فانا لا استطيع انتقاء قصائد الديوان من بين اعمالى فجميعها من وجهة نظرى سيئة جدا ولم تفى بالمطلوب

اشكرك يا ابو على على دعمك ولك منى كل الود

سمير مصباح يقول...

اسكندرانية قديمة
ايتها الرائعة الغامضة
كانت كلماتك الرقيقة دائما دافعا قويا لى للعودة للكتابة واتمنى الا تخذلك اعمالى الجديدة

ســـــــهــــــــــر يقول...

الف مبروك لينا عودتك استاذى
فى انتظار رائعتك الجديده

العلم نور يقول...

عودة حميدة إن شاء الله ونحن في انتظار جديدك .. تقبل مروري

حواء يقول...

رغم انى ماعلرفش كتاباتك الا من وقت قصير جدا لكن عودا محمودا وربنا يوفقك عشان بفرح للمواهب او العبقريات

اسامة يس يقول...

العود احمد...
وربما اشاطركم نصف العودة... فلي زمن طول لم اكتب ...
دمتم بكل ود...

الازهرى يقول...

علام نبارك لك ؟

الأصح أن نبارك لنا نحن
لأننا سنعود إلى قراءة أعمالك الجميلة من جديد

تحياتى دوما وخالص مودتى

سمير مصباح يقول...

ســـــــهــــــــــر

اشكرك يا سهر ويهمنى رأيك كثيرا

سمير مصباح يقول...

الشجرة الأم

نورتى مدونتى المتواضعة واتمنى ان اكون عند حسن ظنك

سمير مصباح يقول...

حواء
كل الشكر لكى وانا فى انتظار رأيك

سمير مصباح يقول...

osama

اشكرك وشرفت مدونتى
واتمنى لك العودة قريبا

سمير مصباح يقول...

الازهرى
اشكرك يا صديقى العزيز واتمنى الا اخذلك